صادفتها صدفة بمستوصف القمة
بالعين راعيتها لحضة وترعاني
شميت أنا عطرها ويابخت من شمه
يدوخ ويسكر ولو ما هو بشرباني
قمت اتفكر زمان فات وألمه
لاعاده الله نصيب يوم وداني
هلت دموع العيون وما بقى هم
مما جرالي نسيت الم الأسناني
معها أخوها رفع كفه على فمه
كنه يقول الله الستار ياكافي
نفس الملامح ويشبه دمها دمه
سبحان رب خلقهم دعج الأعياني
يدري بحبي وتدري أمه وعمة
على القدر بيننا والحب سلطاني
يبكي ويمسح دموع اعيونة بكمه
يبكي علشانها ويبكي على شاني
والله لولال الحيا والدين لاضمة
وأسمعه شهقة من قلب شفقاني
والحب بلوى ومنها النفس مهتمة
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني
جسمي يروح ويجي والقلب من يمه
القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمة
لأعيش أحبه ولوحبه علي جاني
شربت كاس الهوى ورويت من سمه
ما مت وارتحت ولا هو بلحيا جاني
أضحك مع الناس والأحزان منضمة
كأني سعيد وأنا مبلي بالأحزاني
عندي وصية وتالي الهرج يا يمه
الموت حق على القاصي مع الداني
وان صرت فوق النعش والناس ملتمه
مرو على بيتها وتشوووووف جثماني
قولوا لهل الموت لم صويحيك لمه
ما مات حبه ولو هو بالنعش فاني
شلناه الى المقبرة وأدعي له القمة
خذي ثوابه وجودي له بالا حساني
يالله يا المقتدر يا كاشف الغمة
تفرجه من حالته دووم بنقصاني